من السهل التوجه إلى متجر قريب وشراء سترة شتوية أو مصباح جديد لغرفة نومك، ولكن هل هناك أفضل من أن تصنعها بنفسك؟ بالطبع لا. فمازال الناس في جميع أنحاء العالم يحبون منتجات الحرف اليدوية، ويحاول بعضهم تعلم مهارات جديدة وتنفيذ مشاريع مذهلة تؤدي الغرض منها وتضيف لمسة خاصة إلى بيوتنا، على بساطتها. يمكننا جميعا أن نجرب هذه الحرف اليدوية، ولكن الحقيقة ألا أحد يستطيع أن يضمن النتيجة. وهذا ما ينطبق على هؤلاء الأشخاص الذين أتحفونا بقصص فشل ظريفة في عالم الفنون والحرف. ربما كان عليهم الذهاب إلى المتجر بدلا من ذلك.
احذروا.. الفضائيون يختطفون الأبقار
إذا أردنا التحدث بصراحة، فسنقول إن ديكور المنزل يكلفنا الكثير لأنه باهظ الثمن. وقد ننفق مدخرات حياتنا على الأريكة والسرير وغيرها من الضروريات المنزلية، حتى لا تبقى لدينا ميزانية لشراء مصباح بقيمة 300 دولار يمكن وضعه في زاوية الغرفة. ربما لهذا السبب، قرر أحدهم أن يصنع مصباحه الخاص من أغرب البقايا الموجودة في المنزل، بما في ذلك الأكواب الورقية وعلب الفطائر و.. بقرة بلاستيكية!
ألم يكن بإمكانه على الأقل اختيار عناصر أكثر ملاءمة مثل الأصداف أو الزجاجات القديمة، ولكن كما تعرفون، لا توجد قواعد صارمة في عالم الحرف اليدوية. وحتى لو كانت هناك قواعد، فالأرجح أن مصباح البقرة الفضائية هذا قد حطمها جميعا.
دمية تجلب الكوابيس من ألف ميل
نظريا، كانت هذه الفكرة لطيفة للغاية، وما علينا إلا أن نشيد بهذه الأم الحنون التي أرادت إسعاد طفلتها! ونهنئها في نفس الوقت على فكرتها المتمثلة في صنع دمية من الملابس القديمة لطفلتها مع قبعتها الأولى التي جلبتها من المستشفى. حتى الآن كل شيء جيد، إلا أننا صدمنا جدا لأنها فتحت الباب لمثل هذه الدمية التي تسبب الكوابيس وأدخلتها إلى حياتنا. تبدو وكأنها شخصية من فيلم أخرجه تيم بورتون.
ولكن الطريقة التي تمسك بها دميتها، تكشف كمية الحب الذي تمنحها إياه. فهي لا تراها مثلنا شخصية من فيلم رعب مخيف، وهذا أفضل. فإما هذا، وإما أنها لن تنام مرة أخرى.
من منكم يحتاج إلى بعض العفن؟
إذا كنت من عشاق حقائب اليد، فستعرفين أن هناك العديد من الأنواع المتوفرة منها في المعارض: هناك حقائب يد حصرية التصميم، وحقائب يد سريعة الموضة، وحقائب يد عتيقة، و... حقائب يد متعفنة. نعم، لقد قرر من اشترى هذه الحقيبة أن يضيف إليها لمسته الحرفية الخالصة، وذلك بحياكة أبواغ عفن على القماش، ولسنا متأكدين تماما من السبب، لكننا نشعر بالغثيان قليلا عندما ننظر إليها.
ولكن على الرغم من أن هذا مشروع فني غريب جدا، فمن العدل أن نقول إنه يمكن أن يكون ذا فائدة. فلا نعتقد أن أحدا سيحاول سرقة حقيبة يد متعفنة!
مشروع لإثبات أن الشعر ينمو على العظام
أجمل ما في مشاريع "افعلها بنفسك" هو أنه يمكنك فعل أي شيء بنفسك حرفيا. وكما يقول المثل: إذا كنت تستطيع أن تحلم بشيء، يمكنك أن تحققه! ولكن هل يجب عليك فعلا تجربة ذلك؟ هممم، نعتقد أن هيئة المحلفين ربما لم تحسم الجواب على هذا السؤال بعد. خاصة لو نظروا إلى هذا الهيكل العظمي ذي الشعر. لماذا يقوم شخص ما بابتكار هيكل عظمي بفرو وردي، لا نعرف، لكننا نعتقد أن كل شيء مسموح به في عالم الفنون والحرف اليدوية.
ومع ذلك، ليس أمامنا إلا أن نعجب بالمبدع الذي يقف وراء هذه الإنجاز الوحشي، لأنه بذل وقته وجهده للتأكد من أن كل شبر من الهيكل العظمي مغطى بالشعر. لدينا سؤال واحد فقط؛ لماذا؟!
مخلوق جديد اسمه الليبرونتوصور
تريد رأينا؟ نحن نعتقد أن مبلغ 200 دولار المطلوب في هذا المشروع الحرفي يعد بمثابة سرقة صريحة، أما مبلغ الـ 850 دولارا الذي كانوا يطلبونه في الأصل، فربما كان باهظا بعض الشيء. وفي الحالتين، من الذي ستجرأ على إنفاق ولو دولارين مقابل الحصول على ليبرونتوصور ولو كان مخلوقا نادرا ومهيبا (قليلا). يبدو أن الشخص الذي يقف وراء هذا الإبداع يعرف النسب الصحيحة، وهذه من مهارات الحرف الملحمية التي لا تأتي إلا بالخبرة.
وعلى الرغم من أننا لا نريد شيئا مثل هذا في منزلنا، إلا أنه لا يسعنا إلا أن نتمنى التوفيق للبائع، ونعتقد أن المشتري المثالي لهذا الديناصور لن يكون سوى ليبرون جيمس نفسه. فهمتم السبب أليس كذلك؟
لا شيء.. مجرد حفرة أرنبية
تفيض مواقع الإنترنت بالبرامج والوصفات التعليمية ومقاطع الفيديو المفصلة. ولهذا أصبح تعلم وتطبيق المشاريع الحرفية أسهل من أي وقت مضى. ولكن إذا تأثرت يوما وقررت تنفيذ مشروع ما، فلا تستسلم بسرعة، ولا تستمع لصوت الشكوى والتذمر الذي سيخبرك بأنه لا فائدة من هذا على الإطلاق لأنه لن ينجح! هذا بالضبط ما فعله هذا الشخص، ولهذا السبب انتهى به الأمر وقد صنع حفرة أرنبية مخيفة.
لدينا إحساس يحذرنا بأن بعض الأشخاص قد يسقطون حقا في هذه الحفرة التي بدأت كمزحة. ربما كان من الأفضل ترك هذا الشيء كبرنامج تعليمي فقط.
من قال إن رقائق الحبوب للأكل فقط...
من أفضل المزايا المتعلقة بالحرف اليدوية هو أنك لست بحاجة إلى إنفاق الكثير من المال عليها. في معظم الأحيان، يمكنك القيام بذلك بنفسك باستخدام الأشياء الموجودة في المنزل، بما في ذلك الغراء القوي وعلبة حبوب الإفطار، المليئة! ولهذا السبب بالتحديد قرر هذا الشخص أن يلصق رقائق حبوب "تشيريوس" المصنوعة من القمح والشوكولا على المرآة، ونحن معجبون بإبداعه، وإن كنا نتساءل عن سبب قيامه بشيء مثل هذا.
حسنا، سنفترض أنه أراد فقط الاحتفاظ ببعض الوجبات الخفيفة جاهزة في حالة شعوره بالجوع أثناء الليل. لكن من المؤكد أن مذاق الحبوب والغراء المجفف ليس بنفس طعمها مع الحليب.
ومن لا يرغب برفيق مبهج مثل هذا؟
يعد متجر فيسبوك سوقا رائعة لبيع منتجات الفنون والحرف اليدوية، ولهذا السبب لا نتفاجأ أبدا برؤية بعض العناصر المبتكرة هناك، رغم أننا نصطدم كثيرا ببعض المشاهد الوحشية الغريبة. الشخص الذي صنع هذا الشيء الذي يبلغ طوله 7 أقدام والذي يفترض به أن يكون طائر لقلاق يبشرك بمولود جديد، ماهر في إبداعه، إلا أنه كان على الأقل واقعيا بعض الشيء. بالتأكيد سوف يخيف هذا الوحش شخصا ما في الليل.
الكوابيس التي تأتينا من عالم الفنون والحرف اليدوية مخيفة جدا، ولكن الأكثر رعبا هنا هو حمالة الأطفال تلك. يبدو هذا غير آمن إلى حد ما، خاصة في الأماكن المرتفعة!
مرآة أخرى بطعم الشيتوس
إذا كنت قد اشتريت مرآة من قبل، فسوف تعرف كم هي باهظة الثمن، ويمكن أن تكلفك بسهولة 500 دولار على ديكور عادي، وهذا النوع من الأسعار صراحة غير منطقي. فلماذا لا تصنع شيئا بنفسك؟ من الأسهل والأرخص شراء زجاج مرايا عادي ثم ابتكار إطار خاص على ذوقك. بشرط إلا يكون هذا الذوق غريبا، كما فعل هذا الشخص الذي صنع مرآة من رقائق شيتوس. ولا نعرف من أين جاءته الفكرة. ربما من الشخص السابق.
هذا المشروع الحرفي فريد من نوعه بالتأكيد، إلا أن هناك ألف سبب سيمنعك من شراء مرايا مثل هذه من أي متجر. وذلك لأنها تبدو مرعبة للغاية وتشبه إلى حد كبير قطعة من اللحم النيئ.
عندما تكتشف غراء قويا يلصق كل شيء
هل سبق لك أن اكتشفت شيئا غير حياتك لدرجة أنه حولك في النهاية إلى شخص آخر؟ حسنا، لدينا شعور بأن الموظف الذي يقف خلف هذه المرآة قد اكتشف مؤخرا غراء لاصقا من النوع الممتاز. فبعد أن أدرك أن هذه المادة تلصق أي شيء حقا، اختار أن يلصق كل شيء، حرفيا، بدءا بالصندوق المخصص لجمع المفقودات إلى المرآة. وهكذا كانت النتيجة!
ولكن ماذا سيفعل عندما يأتي أصحاب المفقودات التي عثر عليها لاستعادة أغراضهم؟ ربما يتعين عليهم أخذ المرآة بأكملها معهم إلى المنزل.
ما رأيك بالقليل من سوء الحظ؟
سوف نتجرأ ونعترف بأن مشروع الفنون والحرف اليدوية هذا رائع حقا. ويمكننا بالتأكيد رؤيته في منازل سكان الريف! فنحن في النهاية معجبون بشعار "افعلها بنفسك" الذي قاد لصنع هذه التحفة، ولكن علينا أيضا أن نتساءل عن السر وراء هذه الحدوات المقلوبة. يعلم الجميع أن حدوة الحصان المقلوبة تعبر عن سوء الحظ، أليس كذلك؟ فمن ذا الذي يريد حظا سيئا في عيد الميلاد.
ومع ذلك، سنمنح هذا الحرفي الماهر ميدالية وتبريرا مقنعا: إذا كانت أحذية الحصان معلقة بشكل مقلوب فلن تكون فعالة التأثير. لذا، لا بأس ببعض الحظ السيئ.
كرسي مريح سوف تشعر وكأنك تلبسه
تعتبر الفنون والحرف اليدوية نشاطا مثاليا للأشخاص المقتصدين الذين يحبون تحقيق أقصى استفادة من الأغراض التي لديهم بالفعل. وعلى الرغم من أن مالك هذا الكرسي كان من الممكن أن يتخلص منه عندما بدأ في التمزق والتآكل، فقد قرر أن يحل المشكلة بنفسه بدلا من ذلك. لقد جمع كل الجينز القديم الموجود لديه وصنع به غطاء كرسي عجيب. نعم هذا كرسي مصنوع من الجينز!
نحن لسنا ضد مشاريع "افعلها بنفسك" عندما تبدو النتيجة النهائية جيدة، لكن مرة أخرى، هيئة المحلفين لدينا مازالت غير متأكدة مما إذا كان هذا يبدو جيدا أم لا. ونحن نحاول أن نحكم بكل حياد.
يا للأطفال المرعبين...
تأتي الهدايا بجميع الأشكال والأحجام، ولكن هل سبق لك أن حصلت على مسبحة بلاستيكية بمجسمات أطفال من قبل؟ سنفترض أنك لم تفعل، لأن هذا ليس عادة من نوع مشاريع الحرف اليدوية الذي يضيفه معظم الأشخاص إلى قائمة هواياتهم، والأغلبية يلتزمون بالهدايا العادية نسبيا، مثل الكتب أو القلائد الصدفية أو البطاقات المصممة. ولكن هناك دائما أول من يفكر في شيء جديد، ومن المؤكد أن مسبحة الأطفال هذه هي الأولى من نوعها.
الأطفال البلاستيكيون الصغار مخيفون جدا وهذا اعتراضنا الأول على هذا المشروع، ولكن ما يجعل الأمر برمته أكثر رعبا هو عيونهم. ترى لماذا تبدو هكذا؟
لا تتخلصوا من مبشرة الجبن
لا شك أن محبي الحرف اليدوية سوف ينقسمون إلى معسكرين عندما يتعلق الأمر بمصباح مصنوع من مبشرة الجبن. سيكون هناك من يعتقد أن هذا هو الشيء الأكثر إبداعا الذي رأوه في حياتهم، بينما سيكون هناك آخرون يعتقدون أنه مقزز! يمكننا أن نتفهم هذا الاختلاف الذوقي، ولكن علينا أن نتساءل لماذا لم يشتروا مبشرة جديدة منذ زمن طويل.
من المؤكد أن المظهر الصدئ قد يناسب بعض المنازل، ولكن كم من الأشخاص سيرغبون حقا في وضع قطعة معدنية صدئة على خزانتهم؟ وفوق هذا تدفع مقابلها 15 دولارا.
لم نعد نريد شرابا، شكرا لك
هناك الكثير من الأشياء المزعجة في حلوى هلام استحمام الطفل هذه. أولا حقيقة أنها تبدو غريبة ومخيفة للغاية، وثانيا، حقيقة أن الشخص الذي صنع هذه الأشياء مازال يتوقع أن يأكلها الناس! فهؤلاء الأطفال ليسوا من الزجاج، بل من هلام الجيلي، جميعهم. مما يعني أنها حلوى مصنوعة لتؤكل! وهذا غريب.
سيبقى السبب وراء رغبة أي شخص في الحصول على شيء من هذا النوع في حفل استقبال مولوده أمرا يتجاوز فهمنا، ولكننا نعتقد أن هناك من يشتريها، وإلا لماذا سيبيعها هذا الشخص مقابل 60 دولارا؟
مخطط لتخريب الكرة الأرضية
عندما تفكر في الدمار الذي سيلحق بالعالم، ربما تخطر ببالك ظاهرة الاحتباس الحراري أو الأسلحة الفظيعة. ولكن هل هي الطريقة الوحيدة لذلك؟ وفقا لآخر الأبحاث، فإن مجسمات الكرات الأرضية التقليدية في الواقع قديمة وخرائطها غير دقيقة، ولهذا السبب ربما قرر هذا الشخص الماكر إعادة تدوير كرته وتحويلها إلى قمر مؤنث رائع. حتى أنه أضاف بعض الرموش الصناعية إلى هذه التحفة.
تذكير: إن قدرتك على القيام بهذا النوع من الأشغال بنفسك لا يعني أن عليك القيام بها بالفعل. وإذا كنت لا تريد أن يحدق بك هذا الوجه حيثما سرت في جميع أنحاء الغرفة، فالأفضل طلاؤه باللون الأزرق!
المكان الأسلم لتخزين قطع الليغو
إن كنت تحب قطع الليغو LEGO، فستعرف على الفور أن هذه الأشياء هي أول تطبيق لشعار "افعلها بنفسك" في طفولتنا. الفكرة بأكملها تدور حول استخدام هذه القطع الأساسية لتشييد مباني عالية وهياكل متينة. ولكن صاحبنا هنا قرر تجربة شيء جديد ومختلف، وبدلا من تجميعها معا، قرر ببساطة وضعها في زجاجة وملأها بالصابون السائل. لماذا؟ إن عرفت فأخبرنا.
الطريقة الوحيدة التي قد يقدّر بها طفلك شيئا كهذا هو أن يغسل فيها يديه على مضض قبل العشاء. وعلى الأقل، فإن قطع الليغو لا تتناثر على الأرض ولذا تحمينا من الدوس عليها. أليس كذلك؟
قناع رعب من جلد الماعز
أولا، دعنا نعتذر لك، فإذا كنت تريد الحصول على قسط من النوم هذه الليلة، فهذه الفقرة ستحرمك منه، بفضل مثل هذه الحرف الغريبة التي تسبب الأرق والكوابيس. ولكن هل تعلم؟ المشكلة الرئيسية التي نواجهها مع هذه الأقنعة المرعبة هي حقيقة أن هناك الكثير من المعجبين بهذه الأشياء، مما جعل هذا الشخص قادرا على فتح مشروع تجاري منها!
هل كان من الضروري أن يوضح لنا أنه مصنوع من جلد الماعز؟ في نظرنا أن هذا يبدو مثيرا جدا للريبة، وكأنه جلد بشري حقيقي.
تعبت من كل شيء.......
يتمتع الحرفيون الذين يعملون في مجال الفنون والأشغال اليدوية ببعض المهارات الرائعة، ولكنهم للأسف يبالغون في بعض الأحيان فيصنعون تحفا لا داعي لها، وهذه الدمية هي خير مثال على ذلك. في الواقع، حتى الدمية نفسها تبدو متعبة من هذه التجربة، لقد أرادت فقط أن تعيش أيامها سعيدة بشعرها الجميل، ثم جاء هذا الحرفي الذي يؤمن بشعار "افعلها بنفسك" ودمر كل شيء. لقد قام بقص شعرها، واستبدله بحلويات التوتسي رول وأقحمها في جرة مربى!
نحن نحب هذه الحلويات بكل تأكيد، ولكن مشروع الفن اليدوي هذا انتهى بشكل خاطئ للغاية، وأعطانا كائنا غريبا وغير سعيد بحياته على الإطلاق.
يبدو هذا مبهرا.. عن بعد
للوهلة الأولى، يبدو هذا الشيء وكأنه مشروع حرفي مثير للإعجاب، وربما تفكر بشرائه من المتجر، وتعلقه على الحائط فيبدو رائعا عن بعد. ولكن عندما تنظر إليه عن قرب ستدرك أن الحقيقة مختلفة تماما! وذلك لأن هذه اللوحة الجدارية مصنوعة في الواقع من عيدان المصاصات المستعملة التي تم لصقها معا.
وعلى الرغم من أن منظرها الإجمالي أنيق جدا، إلا أن التحفة برمتها تبدو فوضوية بعض الشيء. ستكون هدية لطيفة فقط إذا صنعها طفل لوالديه!
أبعد هذا الشيء من هنا
في هذه، كنا نتمنى لو نتمكن من إعطائك إجابات شافية، لكننا مثلك تماما، نجهل ما هذا الشيء. ولا نعرف أي كائن أو مخلوق من المفترض أن يكونه هذا الحيوان، ولا ما السبب في وزنه الزائد، ولا لماذا يمتلك أيادي وأقداما خضراء فقط. ولا فكرة لدينا أيضا عن سبب ظهوره في هذا الوضع البئيس، وهو يتقيأ كفتة اللحم. لنقل باختصار إن صانع الفخار كان يمر بيوم سيء.
لماذا قد يقوم أي شخص بصناعة شيء كهذا؟ لا أحد يعلم. ولكن هذا يثبت مرة أخرى أن المشروعات الحرفية التي تصنعها بيديك، قد تسوء في بعض الأحيان إلى أبعد حد.
حمالة صدر مغرية
يعيش معظم الناس وفقا لقاعدة مفادها: إذا لم يتعطل بشكل نهائي فلا داعي لإصلاحه". ولكن هناك بعض الأفراد الطائشين الذين يحبون تجاوز هذا القانون ومحاولة "إصلاح" مختلف الأشياء التي يملكونها، حتى لو كانت جيدة أصلا. ومثال هذا أن هذه السيدة أرادت تحسين حمالة الصدر الخاصة بها، وانظروا ماذا فعلت. كان بإمكانها التوقف عند الرتوش الوردية والماسات الصغيرة، لكن هناك دائما لمسة إبداع إضافي.
وفي غمرة هذه التجربة الفنية، قررت استعمال جميع سدادات النبيذ الموجودة في المطبخ، وإلصاقها بالجزء الخارجي من حمالة الصدر. ولا شيء يبرر هذا التصرف أيضا.
اطلب الثمن الذي تريد
في عالم الفن، لا يوجد قانون يحدد السعر الذي تباع به التحف الرائعة. فقد تباع لوحة انطباعية لمنظر طبيعي جميل بمبلغ 50 دولارا فقط، في حين يمكن بيع موزة ملتصقة على خلفية بيضاء بمبلغ 2 مليون دولار. ولذلك، نحن لا نلوم هذا الرسام لأنه أضاف بضعة أصفار إضافية إلى سعر لوحة كلبه. حاول على الأقل، وربما تنجح في استغفال أحدهم، صحيح؟
نحن نقدر هذه الثقة في النفس، ولكن لدينا شعور بأن هذه القطعة الفنية بالذات لن يتم بيعها بهذا السعر. خاصة وأنها من بين جميع الأماكن المحتملة، وضعت للبيع في فيسبوك.
دعوة عشاء سريالية
أحد الأسباب التي تجعل الكثير من الناس يحبون الفنون والحرف اليدوية هو أنه عالم مفتوح على احتمالات لا حصر لها. عندما تتبادر إلى ذهن الفنان فكرة ما، يمكنه تجسيدها على الفور ورؤية كيف سيتجاوب الناس معها. لكن لدينا إحساس هنا بأن هذه الفكرة ربما قوبلت بتردد فاتر من الآخرين، خاصة وأنها توحي بأن صاحبها كان يجمع بين الفنون اليدوية وإدمان الكحول.
نعم، هذا جذع شجرة محاط بسياج شائك وعليه الكثير من زجاجات المشروبات الكحولية القديمة! هناك اهتمام بالتفاصيل يثير الإعجاب، خاصة في ما يتعلق بملابس القنينات.
اللمسة الفنية سر النجاح
يدفع الناس مئات أو حتى آلاف الدولارات مقابل أحذية رياضية نادرة أو فريدة من نوعها، ولهذا السبب يحاول الكثير من الأشخاص استخدام مهاراتهم في الفنون والحرف المهنية لإبداع المزيد منها. ولكن هذا قد لا ينطبق على هذا الزوج من أحذية طراز Air Force التي لا نظن أنها صممت من قبل محترف متخصص. بل تبدو وكأن طفلا صغيرا قد تم منحه أقلام تلوين كي يعبث بها.
في الحقيقة، بعض هؤلاء الذين يعملون في مجال الحرف اليدوية ليس لديهم الكثير من الثقة في تصاميمهم الخاصة، ومع ذلك يتواضعون ويبيعونها مقابل 25 جنيها فقط، وهو أقل من سعر الأحذية الرياضية الجديدة، فلماذا تتذمر؟.
من مدرسة الفن التفكيكي
في وقتنا الحالي، أصبح من العادي جدا أن تدخل إلى مطعم فاخر لتجد في قائمته وجبات طعام "مفكك"، أي كل عنصر يقدم لوحده، فقد أدرك بعضهم أن المواد الغذائية تصبح أكثر تكلفة عندما يتم تفكيكها، وهذا قانون ينطبق بشكل جيد في عالم الفنون والحرف. انظروا، لقد قرر هذا الشخص ببساطة تحطيم زجاجة من الكحول وإلصاقها في إطار وبيعها مقابل 40 جنيها إسترلينيا! ونحن نراهن أنه عثر على الزجاجة في قمامة الجيران.
نحن نتفهم تماما أن يقدم شخص ما على إبداع شيء كهذا، إلا أن ما لا نفهمه هو السبب الذي سيجعل شخصا آخر يدفع له ثمنا مقابله، بينما يمكنه القيام بذلك بنفسه في المنزل.
أغلفة الهاتف بشكل جديد
إن كنت مبتدئا، فلا يوجد شيء أفضل من تعلم المهارات اليدوية عبر تطبيقها مباشرة على غلاف هاتفك. ففي معظم الأحيان، تحدث إضافة لمستك الشخصية عليه فرقا كبيرا حقا. وهذا بالضبط ما قرر صاحبنا هنا فعله عندما أضاف كل هذه الحلي الملونة، بنوع من المبالغة، حتى صارت حافظة الهاتف تشبه زينة الكعكة.
لو أهداني شخص ما هذا الغلاف الهاتفي، لسارعت إلى محاولة التخلص منه على الفور. لأن المنظر برمته قبيح، كما أنه يبدو ثقيلا للغاية!
مصباح قابل للاشتعال
كلنا نحب لعبة المونوبولي، أليس كذلك؟ إنها واحدة من الألعاب المفضلة لدى العائلة، ولهذا السبب لا نتفاجأ عندما نرى أن بعض الشركات في جميع أنحاء العالم تروج سلعها بأساليب تذكرنا بهذه اللعبة. وهذا بالضبط ما فعله هذا الشخص عندما استخدم أوراق خمسة دولارات من مونوبولي لصنع غطاء يلف المصباح. ولكن لا يسعنا ونحن نتأمله إلا أن نفكر في خطر الحريق.
إذا قام شخص ما بشراء هذا المشروع الحرفي المبدع، فنحن ننصحه أن يدفع أموال مونوبولي مقابله بدلا من الأموال الحقيقية، وإلا فإنها لن تكون صفقة جيدة.
مهارات يدوية مرعبة
إذا تأملت هذه الصورة لدقيقة كاملة ولم تفهمها، فالأفضل أن تواصل تمرير الصفحة للأعلى، لأننا نراهن ـ بأدنى قيمة للدولار ـ بأن يومك سيكون أفضل بكثير دون معرفة السر الكامن هنا. ذلك لأنه ببساطة عمل فني مصنوع من... بق الفراش! نعم، لقد قرر أحد الفنانين أن يجمع بق الفراش ويضعه في إطار لقطع المجوهرات. لم يسبق أن وجدنا أنفسنا في موقف عصيب كهذا من قبل.
لا نعرف لماذا قد يرغب أي شخص في جمع بق الفراش، ولكننا مهتمون أكثر بالأشخاص الذين قد يشترون مثل هذا العمل "الفني". نحن لا نريد ذلك، شكرا.
إبداع بدون تاريخ صلاحية
هذه الصورة دليل آخر على أنه لا يوجد شيء محظور عندما يتعلق الأمر بمهارات الحرف اليدوية. حيث يبهرنا محترفو هذا الفن حين يعيدون تدوير أي شيء يمكنهم الحصول عليه، حتى لو كان هذا الشيء عبارة عن كيس من بطاطس الشيتوس، والنتيجة النهائية هنا رائعة جدا، أليست كذلك؟ ومع ذلك، نحن نعتقد أن هذا ليس إلا مضيعة للوقت، إلا إذا كان صاحبنا يخطط للاحتفاظ بكيس الشيتوس هذا حتى نهاية وقت صلاحيته دون فتحه بالطبع.
لا شك أن هذا العمل قد استغرق وقتا طويلا، حتى أصبح تحفة فنية كاملة، لولا أن هناك شيئا واحدا يزعجنا أكثر من أي شيء آخر: لماذا هناك نقطة سوداء مفقودة في
حرف C من كلمة Cheetos.
كانت زرافة جميلة
اعتاد الناس ـ لسبب ما ـ أن يفسدوا الأشياء طوال الوقت. ديكورات المنازل، وقطع الأثاث، وغيرها. حتى أنهم يفسدون لوحات عظيمة من "الفن" مثل هذه. انظروا إلى هذه الزرافة! إنها مصنوعة من البراغي والصواميل وغيرها، وربما كانت تبدو رائعة قبل أن يشتريها هذا الشخص. ولكن عندما تم طلاؤها بهذا الشكل فقدت جاذبيتها على الفور، وأصبح الأمر فجأة بمثابة كارثة فنية.
في الواقع، نحن نعتقد أن هذا السيد خسر ما أنفقه من مال على هذه الزرافة عندما قرر طلاءها. ولا نعتقد أن لديه فرصا كثيرة لقلب الوضع لصالحه.
مأساة طائر النحام
هل سبق لك أن شعرت برغبة حقيقية في احتراف الفنون والأشغال اليدوية لصنع شيء مميز من شيء عادي؟ هناك العديد من الأشغال اليدوية التي يمكنك القيام بها بنفسك في المنزل، وفي بعض الأحيان يكون الأمر بسيطا مثل تحويل مصباح المنضدة إلى مجسم به أهداب منسدلة مثلا. لكن هذا المخترع قرر أن يقفز أبعد من ذلك، باستخدام مصباح ومروحة السقف، وبعض طيور النحام.
لكن على الرغم من إعجابنا بهذا الإبداع، إلا أنه يبدو وكأنه تضحية بعائلة من طائر الفلامنغو من أجل قطعة ديكور منزلي. ولا نستطيع أن نفكر في ما سيحدث عند تشغيل هذه المروحة.
تاج من لعبة العروش
هلا وقفنا جميعا لدقيقة واحدة تقديرا لهذا البائع أيضا؟ فهذا أقل ما نفعله لشخص يستطيع بيع مثل هذا الشيء، إذ لا نصادف كل يوم شخصا صنع تاجا خاصا، من الأسلاك الشائكة. لقد بذل الشخص العبقري الذي يقف وراء هذا الإبداع جهدا كبيرا لجعله واقعيا قدر الإمكان، رغم أنه في الواقع يبدو مخيفا بعض الشيء.
ينتابنا كثير من الفضول لمعرفة ما إذا كان أي شخص قد اشترى بالفعل تاج الشوك هذا من بائعه. فمهما كان، يبدو بالتأكيد أنه تم استخدم مرة واحدة على الأقل.
تعالوا لتذوق كعكة القريدس
نحن نعرف أنك تقول في نفسك الآن: "لكن هذه ليست كعكة". بالتأكيد هي تبدو مثل كعكة مغطاة بالجمبري على مفرش طاولة يشبه المرآة، ولكن معك حق، هذه ليست أكلة على الإطلاق. إنها مجرد أشياء وردية غريبة ملطخة على سطح المرآة مع قريدس يزينها من الأعلى! ونحن لا نعرف كيف يمكن لأي شخص أن يضع سعرا لهذا المشروع الحرفي، فحتى 3.99 دولارا يبدو مهينا بعض الشيء، للمشتري بالطبع.
نأمل حقا أن يبادر كل شخص جديد يشتري هذه المرآة بإضافة لمسته الخاصة عليها، ولو بإضافة قريدس جمبري آخر! ربما لن يمر وقت طويل حتى تمتلئ عن آخرها.
هذا الإبداع لا يتوقف
إذا كانت هذه المقالة قد ألهمتك للدخول في لعبة (اصنعها بنفسك)، فأهلا بك ضمن مجموعة كبيرة من الأشخاص من جميع أنحاء العالم الذين سيواصلون إبهارنا بالمزيد من المبتكرات. فهذه الموجة لا يمكن إيقافها بعد الآن، إذ يمكنك صنع أي شيء حتى لو كان قنينة رشاشة! عندما تنظر إلى سعر هذا الشيء، لن تعرف هل تلوم البائع أم المشتري؟ فمن المحتمل أن الفنان اشترى قنينة الرذاذ وحبات العقيق بأقل من 10 دولارات، لكنه يبيعها مقابل 150 دولارا!
أتظن أنه لن يبيع شيئا؟ هناك أكثر من 20 قطعة من هذه القنينات مطلوبة الآن، ولم تتبق سوى واحدة في المخزون. لذا، إذا كنت بحاجة إلى الإلهام فابدأ من هنا. سوف تصبح غنيا في أقرب الأوقات.
حان وقت اللعب المؤلم
كل عشاق الفنون والحرف اليدوية يعرفون أن الغراء البراق يجعل الأشياء تبدو أفضل على الفور. نحن نوافق على ذلك، ولكن هذا لا يعني أن عليك لصق وتلميع كل ما يقع في متناول يديك، كما فعل هذا الشخص الذي لم يصله تحذيرنا فبذل الكثير من الجهد في استخدام هذه المادة اللامعة وهو يصنع زليقة للأطفال. نعم، لقد أبدع منتزها خرافيا، كان من الممكن أن يكون رائعا لولا، كل شيء.
لقد أحببنا منظر أوراق الشجر والمظهر العام لهذه الزليقة، إلا أنها بالتأكيد ليست عملية. فقد منحها الغراء اللامع ملمسا خشنا، فكيف ستكون حال الطفل الذي سينزلق إلى أسفل هذا الشيء؟
كم مقاس قدمك؟
وأخيرا هناك إبداع ملون وجذاب ومفيد. في الحقيقة، لا يوجد شيء أكثر إزعاجا من المشي بقدمين حافيتين على الرمال في جو حار جدا. ولذا فإن فائدة إكليل الصنادل المعلق على الباب هي تذكيرك بأن تنتعل شيئا في قدميك وأنت تغادر المنزل! كما أننا نقدر اللمسة الطبيعية الجميلة بإضافة الزهور الملونة والصنادل المختلفة. إنها أروع قطعة فنية في مجموعتنا.
وبالطبع، علينا أن نتساءل عن السعر المقترح لهذا الشيء. وبما أن كل واحد منا انتعل شبشبا من قبل بالتأكيد، فإننا نعرف أنه ليس باهظ الثمن، فلماذا لا تصنع إكليلك بنفسك؟